تفاءلي بالخير دائما وقولي لنفسك : ( أنا غير )...ليس إعجابا بالنفس ولا غرورا ، لكن من باب الإيحاء الذاتي لنفسك بأنك تستطيعين بعون الله وتوفيقه أن تجعلي من علاقتك بأم زوجك علاقة مختلفة ، علاقة محبة وتفاهم .
2 - لا تقيسي على ما ترين أو تسمعين من أحداث واقعية ومشاكل حدثت بين بعض الزوجات وأمهات أزواجهن ....فليس من المفروض أن تتعرضي أيضا أنت لنفس الظروف
3 -احذري أختي أن تصدقي ما يدور حولك من أحاديث بين بعض الزوجات ، وخاصة ما يعرض في المسلسلات والأفلام أن أم زوجك ستكون مثل ( خالتي قماشة )
4 - النية : بيتـّـي النية منذ البداية على أن تحسني إلى أم زوجك وأن (( تجتهدي )) في التقرب إليها وتعتبرها بمثابة أمك . ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
5 - ولتكن هذه النية في التقرب إلى أم زوجك (( خالصة لوجه الله تعالى )) ... ولا تنتظري مردود هذا الإحسان عليك في الدنيا ، وإلا لضاع كل شيء
6 - اسألي من تثقين بدينهم عن أهل زوجك ، مستواهم الاجتماعي .. والفكري ..وكذلك عن طباعهم إذا كنت لا تعرفينهم من قبل ، حتى يكون تعاملك معهم مناسبا فلا تحدث اصطدامات مستقبلا - قال علي رضي الله عنه : " خاطبوا الناس بما يعرفون " – مع الحذر من التعليقات الجانبية التي تؤدي الى الوقوع في الغيبة
7 – التوجه الى الله بالدعاء ، بأن يحببك إلى أهل زوجك وخاصة أم زوجك ويحببهم إليك ( وليكن الدعاء سلاحك دائما ، في السراء والضراء ، في الرضى والغضب )
8 - لا تلتـفـتي لما تتبرع به بعض النساء الجاهلات من وصايا ليس لها حظ من رضى الرحمن ، بأن تكوني قوية الشخصية أمام أم زوجك حتى لا يذلوك .
9 – اقرأي واسألي أهل العلم لتعرفي ما لك وماعليك .