ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
سلآااااام
إذا صعد إلى السماء
أصبح ،،،
< قمرآ منيرآ >
وإذا نزل إلى الأرض
أصبح ،،،
< لؤلؤآ منثورآ >
أرسله إليك عبر نسمات الهواء
تحمل بين ثناياها ~
خالص [ الإخاء والوفاء ]
غآاااااليتي ٠٠٠
ماأجمل حياة الأخوه
تذكير ~ نصيحه ~ تواصي ~ همم
فيا سبحان الله نشعر بلذتها و
نحن على أرض الفناء
فكيف إذا جمعنا الله على
سرر متقابلين ؟!!
آآآه ...
ما أحقر الدنيا
لولا
( حب الإله وذكره)
* لنمضي بهمم لاترضى بالدون
_همم في الثريا و
__أجساد في الأرض و
_____أرواح في السمـاء
¤¤ أختي الحبيبه ¤¤
لنرفع رآية الحق ، وندعوا الله على بصيره ، ليكن شعارنا ،،،
>> الله غايتنآ ..
>> الرسول قدوتنآ ..
>> القرآن منهجـنـآ ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
٠٠٠ [ الديـن النصيحـه ] ٠٠٠
وقال صلى الله عليه وسلم:
[ والذي نفسي بيده
لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر
أو ليوشكن أن يعمكم الله بعقاب من عنده .... إلخ ]
فقلت من باب قول الرسول لهذه الأحاديث
عزمت على كتابة بضع كلمات إليك لحبي لك و لشفقتي عليك
و ابحث لكي عن الخير ، ولعلمي بتقبلك للنصيحه
وسعة صدرك للغير و حبك لله ولرسوله ،،،
فأحببت أن انبهك على لبسك للبنطال بأن حكمه (( حـــــرآااام ))
ولا يجوز لبسه وذلك
لعدة أسباب ..
1/ فيه تشبه بالرجال . لأن
ابن عثيمين أعده لبس خاص بهم
قال الرسول :
(( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ))
واللعن : هوالطرد و الإبعاد عن رحمة الله .
ونحن نعلم أنه لايدخل أحدآ الجنة إلا برحمة الله !!!
2/ يحدد تفاصيل ومقاطع
جسم المرأة .
قال الرسول
(( صنفان من الــنــار لم أراهما بعد
وذكر منهم
نسآء كاسيآت عاريآت
رؤوسهن كأسنمة البخت المائله
لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها )) صحيح
وفي رواية . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
قال ابن عثيمين : أن الرسول يقصد بقوله
(كاسيات) أي يعني
( لابسات ) وهو أن تلبس المرأة وتكتسي مالايسترها
فهي كاسيه وهي في نفس الحقيقة عاريه
مثل ~
اللبس القصير الذي لايستر بعض أعضائها . و
اللبس الرقيق الذي يشف بشرتها .
واللبس الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها ومنها البنطال ..
وسئل ابن عثيمين عن حكم لبس
القصير ؟
فقال/ لايــجــوز ، ولايـحـل لـهــا
القصير أو الضيق أو الشفاف الذي يصف ماتحته ..
وذكر الحديث ( صنفان من أهل النار ... إلخ ) مع شرحه السابق
وقال أما اللباس
فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر
{ مابين كف اليد إلى كعب القدم } ولكن ،،
لو احتاجت إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبه
وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد
فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجه فقط ،
أما أن يكون
هذا هو اللباس المعتاد الذي
تلبسه ((( فــلاااااا )))
_ولم نعلم ولا عن نساء الجاهليه أنهن كن يسترن مابين السره والركبه فقط
لا عند النساء ولا عند الرجال ، فهل يردن هؤلاء النساء أن تكون
نساء المسلمين أبشع صوره من نساء الجاهليه ؟!!
قالت د/نوال العيد
واعلمي أنك كلما كنت أكثر سترآ
في الدنيا دلالة أن الله سيسارع
في كسوتك يوم القيامه ،،
قال ابن باز ~
لباسك على قدر حيآءك
وحياءك على قدر ايمانك فكما
زاد ايمانك زاد حياءك وكلما
زاد حياءك ---> زاد لباااااسك ،،
إذآ ،،
فلماذا نلبس تلك الملابس ؟!
ماذا نستفيد ؟!
هل لكي نرضي الناس ؟!!
قال الرسول :
[[ فمن ارضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ، ومن
اسخط الناس برضى الله رضي الله عنه وارضى عنه الناس ]]
لذلك يجب علينا أن نجعل هدفنا في الحياة
قبل كل شي {{ رضى الله أولآ }}
فالدنيا دار ممر وليست دار مقر
فعلينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن
نحاسب ..
ولنتفكر قليلآ في لباسنا قبل ارتدائه لأنه قد يخرجنا من الجنه ونحن لا نعلم !!
فهيأ نستعد يا غاليتي ليوم
< الفزع الأكبر >
يوم تشخص فيه الأبصار ،
يوم الحسرة والندامة ،
فلنحمدالله أننا مازلنا في زمن المهله لنرجع إلى خالقنا بقلب منكسر
لنجعل حياتنا كلها { لله ومع الله}
لنعيش ٠٠٠ حياة السعداء ٠٠٠٠
أخيرآ
أنا لم أكتب هذا الموضوع إلا لمحبتي لكم وحرصي عليكم
وخوفي عليكم من < الــنــاااااار > أعاذنا الله منها جميعآ
وحتى لايراك أحد فيقلدك ويلبس مثل مالبستي
فتصبحين أخذتي إثمها
وإثم الذين لبسوا مثلها كلهم !!
و الشخص لايستطيع أن يتحمل سيئاته !
فكيف يتحمل معها سيئات
غيره من الذين قلدوه ؟!!!
فكل ابن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون ...
ولنتذكر العبور على الصراط المنصوب على متن جهنم ، فإنه
لايستطيع أحدآ العبور عليه إلا
لمن استقام على شرع الله في الدنيا ،،،