بدموع تذرف على الخدود,بهمسات تترجم الوجود,بنظرات حزينة متفائلة ,مفتخرة بابن فلسطين العربية..........
......بيوتنا مالنا و أولادنا في سبيل الله..........كلام امرأة فلسطينية بعد ساعة من تحطيم بيتها كاملا مكملا تضحي بوسائل الحياة الأساسية من أجل أرضها ووطنها كم هي شجاعة هذه المرأة......تقف بجانب بيتها المخرب نتيجة القصف لا تجد لنفسها مأوى......لكن كلمة الحمد لله و لا اله الا الله لا تفارق حروف كلامها الحزين... كم أفتخر بك يا فلسطينية أفتخر بالرجل الفلسطيني الذي فقد كل أولاده وعائلته و أصبح وحيدا بين عشية وضحاها الا ان الحمد لله ولا اله الا الله لا تفارق همساته الحزينة,...أفتخر بك أيها الطفل الفلسطيني البريء الذي ولدت وقضيتك تنتظرك ولم تجد حتى أبسط امكانيات الحياة فالبسمة الحزينة ,والشجاعة,والتحمس لتحرير بلدك بادية على وجهك البريء......أفتخر بايمانكم القوي,شجاعتكم رغم تجريدكم من الأسلحة الا أن هذا الايمان القوي ,جعل سلاحكم اليقين وتصدي الأخطار .أمامه قضية فهو يخاطر ويضحي بنفسه وبكل ما يملك لكسبها و في لسانه.. ليس لنا غير الله.. فما أروع ايمانكم ويقينكم وثقتكم العالية بالله........سبحان الله على هذه النعمة .أفتخر بك أبها الفلسطيني..
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله و الحمد لله..