وقفة وقفة بين الابتسامة والدموع ..
الابتسامه والدموع
هما أحدى النعم العظيمة اللي أنعمها الله علينا ,,
فكلاهما يريحان النفس,,, وكلاهما يشعرانا بالراحه والهدوء
وكلاهما أيضا يغسلان أنفسنا من الهموم والأحزان
ومن لايعرف الضحك لايعرف الدموع
الدموع حياة وآمل
أن الدموع حياه وأمل ,,, حياة للقلوب الميته ,,,
التي أماتتها الذنوب والمعاصي ,,,
وأمل لتلك القلوب أن ترجع ألى الله...
فالدموع رحمة ونعمة بها تفيض الروحانية وتسمو الأنسانية ,,,
فالعيون التي تدمع هي التي تجمع حولها كل من أحبها ,,,
ودائما ماتتكرر مشاهد الألم والحزن في حياتنا ,,,
ومن الصعب علينا جدا في هذا الموقف أن نتحكم في دموعنا ,,,
لأنها الوسيله الوحيده التي نستطيع من خلالها أن نعبر فيها
عن مشاعر الحزن في نفوسنا ,,,
الدموع تساعدنا على التخلص من توتر الأعصاب وتبعث فينا
الشعور بالراحه والطمأنينة
ويقال في الطب
أن الرجل أكثر عرضة للأصابة بالأزمات القلبية لأنه يكتم دموعه ,,,
لآنه وبأعتقادِ خاطئ منه أنها تقلل من شأنه أمام الآخرين ,,,
فهو بطبيعته يتميز بالشدة وقوة الأعصاب ,,,
أما البكاء فهو بصمة عار أو مصدر للسخريه بالنسبة له
ونسوا آن الدموع هي آساس للخشوع ورقة القلوب وعطفها
كما قال هذا الشاعر ..
الدمع ماهو عيب رح علم اللي
قال عمره مابكى في حياته
الدمع مايقطع صلاة المصلي
والضحك مثل آبليس يقطع صلاته
أما النعمة الأخرى ,,,
هي نعمة الضحك والأبتسامه ,,,
وطبعا هي البلسم لهمومنا
ولهما قوة سحرية غريبة في أرجاع الفرح لروحنا الحزينة ,,,
أنه قمة الراحه والفرح والأنبساط
وتذكروا دائما
ان الباب المغلق تفتحه إبتسامــــــــه
وآن
الابتسامة هي جواز السفر الى القلوب
آخواني وآخواتي
دموعكم وآبتسامتكم
هما عصارة تغسل الذنوب التي علقت بها وتطهير للقلوب الميته
أليست هذه نعمة عظيمه جدا وهبها لنا المولى عز وجل
ويجب أن نشكر هـ عليها دائما
.
.
لكم آمنياتي بالسعادة والفرح